ترامب قد “يغدُرْ” إسرائيل

مركز الأمن القوميّ: ترامب قد “يغدُرْ” إسرائيل ولا توجد لإدارته خطّةً بديلةً ضدّ طهران

  • مركز الأمن القوميّ: ترامب قد “يغدُرْ” إسرائيل ولا توجد لإدارته خطّةً بديلةً ضدّ طهران

اخرى قبل 5 سنة

مركز الأمن القوميّ: ترامب قد “يغدُرْ” إسرائيل ولا توجد لإدارته خطّةً بديلةً ضدّ طهران

رأت دراسة جديدة صادرة عن مركز أبحاث الأمن القوميّ في تل أبيب، رأت أنّ التصعيد الأخير في الصراع الأمريكيّ الإيرانيّ يُظهِر تصميمهما على عدم التخلّي عن مواقفهما، كي يكون لهذا تأثير على قوتهما التفاوضيّة في المفاوضات المستقبليّة بينهما، لافتةً إلى أنّه إلى جانب التصعيد، تجري جهود الوساطة، تحت قيادة الرئيس الفرنسي حاليًا، في محاولةٍ لصياغة شروط وخصائص الحوار.

 

وشدّدّت الدراسة على أنّ الاستعداد الإسرائيليّ يجب أنْ يكون لسيناريوهين: الأوّل، وربما أكثر خطورةً بالنسبة لها: إيران تواصل تطوير اليورانيوم، وربما تزيد من مستوى التخصيب، والنتيجة هي تقصير كبير في الجدول الزمني للقدرة النوويّة المحتملة للقدرة النووية العسكريّة. والثاني، فتح المفاوضات، وفي هذه الحالة، يطرح السؤال ما إذا كانت المصلحة الإسرائيلية تتمثل في إبرام صفقة واسعة أم اتفاق نووي فقط، وردّت الدراسة قائلةً: في كلتا الحالتين، يجب على إسرائيل أنْ تأخذ بعين الاعتبار الثغرات المحتملة بين مصالحها ومصالح الولايات المتحدة، وخاصّةً رغبة الرئيس ترامب في تحقيق إنجازٍ سياسيٍّ تكون على شكل اتفاقيةٍ جديدةٍ مع إيران.

 

 ولفتت أيضًا إلى أنّ التفاقم الأخير للمواجهة بين إيران والمسؤولين على الساحة الدولية، برئاسة واشنطن، هو نتيجة قرار إيران إظهار عزمها على الاستجابة لسياسة الضغط القصوى، وفي الممارسة العملية، تتخذ الحكومتان الأمريكية والإيرانية خطوات متوازية في القوة وكذلك في الدبلوماسية، والتي يبدو أنّها تتناقض مع بعضها البعض، لكن التدابير على كلتا القناتين تهدف في الواقع إلى رفع رقائق المساومة للمراحل التالية من التعامل، مُوضِحةً أنّه إلى جانب الجهود المباشرة التي يبذلها الرئيس الفرنسيّ ماكرون، يُواصِل الأوروبيون جهودهم لمنع الانهيار التام لاتفاق الخليج النووي والتصعيد الذي قد يتدهور إلى صراعٍ عسكريٍّ، بحسب تعبيرها.

التعليقات على خبر: مركز الأمن القوميّ: ترامب قد “يغدُرْ” إسرائيل ولا توجد لإدارته خطّةً بديلةً ضدّ طهران

حمل التطبيق الأن